تخطط دبي لتصبح ضمن أفضل 10 مدن عالمية في صناعة الألعاب بعام 2033
2024-05-06
في خطوة استراتيجية لتحويل دبي إلى مدينة رائدة عالمياً في صناعة الألعاب، أعلنت حكومة الإمارات العربية المتحدة عن خطط طموحة لتنمية صناعة الألعاب بقيمة مليار دولار خلال العقد المقبل.
في مسعى لتموضع دبي كمحور مركزي في الساحة العالمية للألعاب، كشفت الإمارات عن استراتيجية شاملة تهدف إلى دفع دبي لتصبح ضمن أفضل عشر عواصم للألعاب في عام 2033. وقد جاء في طليعة قمة دبي للألعاب، حيث تم الإعلان عن الخطة، كل من هادي بدري(Hadi Badri) وعبد الله الغاود(Abdulla AlGaoud)، الشخصيات البارزة في القطاع الاقتصادي والرقمي في دبي.
تحدث بدري، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير الاقتصادية بدبي، عن الاستثمارات البنية التحتية الكبيرة التي تستهدف جعل دبي مركزاً لتبادل المعرفة وتواصل الصناعة. ومن جانبه، قدم الغاود، مدير العمليات الرقمية في غرف دبي، برنامج دبي للألعاب 2033 كمنهج ثلاثي الأطراف يستهدف تحسين المواهب والمحتوى والتقدم التكنولوجي لتعزيز الاقتصاد الرقمي للإمارات.
هذا البرنامج الواسع النطاق لا يهدف فقط إلى إنتاج 30,000 فرصة عمل، بل أيضاً إلى زراعة نظام بيئي للألعاب بقيمة مليار دولار بحلول عام 2033، في ظل رعاية الحوافز الحكومية، وآليات دعم الأعمال، والتقدم التعليمي.
بينما تشق الإمارات طريقها في صناعة الألعاب، فإنها تعترف بالمنافسة الشديدة التي تواجهها، ولا سيما من السعودية، الدولة المجاورة التي تستثمر بشكل كبير في نفس المجال. بالإضافة إلى ذلك، تضع طموحات دبي في منافسة مباشرة مع الأسواق القائمة مثل المملكة المُتحدة، والولايات المُتحدة، وفنلندا، وكندا، والصين، وكذلك الأسواق الناشئة مثل تركيا، وجميعها في سباق لجذب المواهب العالمية للألعاب.
مع التركيز على القدرة التنافسية العالمية، تستعد دبي لضخ استثمارات كبيرة مدعومة بدعم حكومي قوي، مستلهمة من القصص الناجحة في مجال الألعاب المحمولة، مثل مجموعة الألعاب Savvy في السعودية. لقد أكد نجاح مطوري الألعاب الرئيسيين مثل Scopely، الذين أبدعوا ألعاباً محتفى بها مثل Stumble Guys، Kingdom Maker، وMONOPOLY GO، على الصعود المحتمل للألعاب المحمولة كعنصر حاسم في إطار صناعة الألعاب في الإمارات.
